في عام 1973، بدأ رئيس مجلس إدارة المركز السيد جوزيف شادمهر بالعمل في عيادات زراعة الشعر لمساعدة جراحي التجميل وأطباء الأمراض الجلدية في عمليات زراعة الشعر. بعد أن شهد المئات من الحالات، أدرك بأن كمية الشعر المزروع غير كافية لمعظم العملاء ولا سيما النساء. من هذا المنطلق، فكر في استخدام شعر المتبرعين حيث أن محاولة عمل بصيلات المتبرعين من ناحية طبية أمر مستحيل. متسلحا بمعرفته الواسعة في العديد من تقنيات الزراعة وعيوبها، بدأ جوزيف بعمل أبحاث على استبدال الشعر من شأنها أن تقدم حلولا لكافة المشاكل التي يواجهها العملاء الذي يخضعون لعمليات زراعة الشعر التقليدية.
في عام 1975، أقام أول مركز للعناية بالشعر في طهران. وبدمج المعرفة مع الخبرة التي جمعها على مدار سنوات تمكن من ابتكار تقنية Microweave®، وهي تقنية غير قابلة للفصل تمكن العملاء من الاستمتاع برأس مكسو بالكامل الشعر دون أي أعراض جانبية أو قيود على الطريقة التي يسرحونه بها تماماً كما لو أنه شعرهم الطبيعي. التعامل مع المشاهير والعملاء ذوي المتطلبات الكثيرة منحنا مجالا واسعا للبحث والتطوير المستمر لتحسين تقنية Microweave® حرصا على راحتهم ورضاهم.
في عام 1990، بدأنا بتطوير نظام رائد يعمل بالتوازي على البحث والتجريب. أخيرا، وفي عام 1995 حققنا أكبر طفرة في تاريخ زراعة الشعر في العالم وأطلقنا نظاماً يدعي Microdote®. لم يستغرق الأمر وقتا طويلاً لبروز تقنية Microdote® في المنافسة والحصول على تقدير واعتراف نظير الراحة والنمط المميز الذي نقدمه.
في عام 1997، بدأنا أول مركز لنا في دبي برئاسة رضا شادمهر وسيطرنا على عمليات الخليج. بالمزج بين الخبرة الواسعة لوالده وموهبته الإبداعية، بدأ رضا بتحويل الخطوط لتكييف نفسه مع النمط والراحة والثقافة في هذه المنطقة في أعماله. ما تبقي كان تاريخا، حيث حمل كل عميل معه روحاً من الثقة في اللحظة التي خرج/ خرجت بها من مركز جوزيف للعناية بالشعر. اليوم، نحن نقدم خدماتنا إلى عملاء في الإمارات العربية المتحدة وعمان وقطر والكويت والإمارات العربية المتحدة. التنوع الثقافي الهائل والتعدد العرقي للسكان في الخليج كان تحدياً كبيرا فضلا عن كونه تجربة ممتعة. كل عملية استبدال شعر نقوم بها اليوم تتحول إلى تحفة فنية من تلقاء ذاتها. سعينا نحو النجاح والكمال واحترامنا لخصوصية العملاء يعزز باستمرار منهجيتنا كل يوم.
واحدة من الانتقادات لأنظمة الشعر التي تقرأها كثيراً المقولة التي تقول: عند ارتدائك لنظام معين من الشعر، فإنك فقط تستبدل القلق من التعرض للصلع بقلق آخر وهو أن يكتشف بأنك ترتدي شعراً على رأسك. هذا بالتأكيد ينطبق على الشركات الأخرى ، ولكنك لن تسمع ذلك من عملاء مركز جوزيف. فهم يعرفون في المقام الأول أن أنظمة استبدال الشعر الخاصة بنا تقدم أفضل حلول الاستعادة غير الجراحية وغير قابلة للكشف للشعر في العالم. التقنيات المدمجة في أنظمة الشعر من مركز جوزيف تتطلب منا الكثير من الجهد وهي مصممة على نحو مخصص وحصري. وهذا ما نقصده عندما نتحدث عن "التخصيص الفائق".
ما يجعلنا في القمة هو أن أنظمة الشعر الخاصة بنا تظهر كما لو أنها تنمو فعلياً من فروة الرأس. مع نظام العناية بالشعر من مركز جوزيف، يمكنك عمل أي تسريحة شعر ترغب بها يشمل ذلك تلك التي تسمح لك بتمشيط الشعر للخلف وبعيدا عن وجهك بحيث تظهر خط الشعر بالكامل. هذه نتائج لا يمكن تحقيقها من خلال جراحات زراعة الشعر المكلفة وبتدخل جراحي بسيط والمواد الكيماوية الخطرة التي تستنزف ميزانيتك والتي لم تسفر عن إعادة نمو كامل للشعر لشخص واحد على الأقل. .
مع نظام استبدال الشعر "المخصص الفائق" من مركز جوزيف للعناية بالشعر، فإنك تضمن عودة شعرك بأكمله بشكل فوري واستعادة المظهر الطبيعي فضلاً عن الثقة بالنفس والقدرة على أن تظهر للعالم بشخصيتك الحقيقية. في حين أن الذين يعانون من تساقط الشهر يدركون دائما بأنهم يعانون من آثار مدمرة لتساقط الشعر، هناك العديد لا يدركون مقدار ما خسروه إلا عندما نعيده لكم ليدركوا قيمة ذلك.
هذا لا ينطبق على شركات استبدال الشعر الأخرى المنافسة لأعمالكم. كيف يمكن أن يكون ذلك؟ يأخذون قياسات رأسك، ويدونون الخصائص ومن ثم يرسلون الطلب إلى الخارج لتصنيعه في مصنع ينتج كميات كبيرة من أنظمة الشعر بالماكينات. ثم تقوم المصانع بعد ذلك بإعادة الطلب إلى الشركة والتي تقوم هي بدورها بوضع نظام الشعر "المخصص" هذا على رأس العميل وتأخذ أموالهم وتتمنى لهم الحظ.
نحن في مركز جوزيف للعناية بالشعر لا نؤمن بأن هذه هي الطريقة الصحيحة لمساعدة أولئك الذين يعانون من تساقط الشعر. نحن نقوم بتصميم أنظمة الشعر تكون طبيعية على نحو مذهل بحيث لن يكون هناك أي سبب للمعاناة من تساقط الشعر بعد ذلك.
هل بدأتم تدركون الاختلاف؟ اختلاف مركز جوزيف للعناية بالشعر؟ أنه سهل وواضح. نحن نقدم أنظمة استبدال شعر متطورة ومتخصص وفائقة التخصص تكون كالأعمال الفنية إلى جانب خطوط شعر أمامية متقنة - وليست مصنوعة في مصنع أو أنظمة في مصانع تنتج كميات كبيرة.
